من هو بالمر!؟
هو البروفيسور إدوارد هنرى بالمر أستاذ ملفات الشرق فى جامعة كامبردج ...وكان من بين أهم الرحالة البريطانيين فى المنطقة العربية ...يجيد العربية بطلاقة إلى جانب عدد من اللغات الأخرى... له العديد من الكتب والدراسات منها كتابه عن التصوف الشرقى ... كما قام بالمر بترجمة مقتطفات من الشعر العربى... كذلك ترجم القرآن الكريم إلى اللغة الإنجليزية ونشره فى سلسلة إكسفورد العالمية عام 1881 وكتابه صحراء الخروج والمؤلف من مجلدين والذي صدر في عام 1882م(1).... كما كان صحفياً ...وسبق له التردد على سيناء وفلسطين فى رحلات علمية بإعتباره أشهر المستشرقين خلال هذة الفترة .... كما كان رئيساً للجنة علمية للتنقيب الأثرى فى منطقة الطور... ورسم خريطة لسيناء عام 1868... وله شبكة علاقات و صداقات واسعة فى فلسطين التى حقق لها نطق عشرة ألاف إسم لمواقع تاريخية على أرضها .
فريق عمل بالمر
إنتقل بالمر من درجته العلمية المعروفة إلى وظيفته المخابراتية السرية الجديدة عند إنشاء هيئة ( لأستكشاف فلسطين) والهدف منها إستكشاف سيناء ومسيرة بني إسرائيل في ( التيه) وتألفت اللجنة من السير هنري جمس والكابتن تشارلز ولسون وبالمر بوصفه مترجم وخبير وباحث في الآثار والنقوش وقد ذكر بالمر إن عمله هو الحصول من البدو على أسماء الأماكن في شبه جزيرة سيناء وقام بالتمويه عن أهداف زيارته فقام بتدوين عادات البدو القاطنين في المنطقة وقوة كل قبيلة من القبائل العربية ثم سافر للقدس وأستكشف البلدة القديمة فيها ونقل الكتابة بالخط الكوفي على جدران قبة الصخرة ثم سافر الى لبنان ودمشق ثم لجبل العلويين في اسطنبول ثم اصدر كتابين الاول هو فهرس المخطوطات العربية والفارسية والتركية ثم كتاب تاريخ الأمة اليهودية في عام 1881م قام اللورد نورثبروك قائد البحرية البريطانية بأستدعاء بالمر للأستفادة من خبرته في منطقة سيناء ومعرفته بأهلها لأحتلال مصر حيث تشاور مع الأميرال سيمور في الخطة التي سيتبعها لأحتلال مصر حيث سافر بالمر قاصداً مدينة يافا الفلسطينية حيث اشترى الملابس العربية البدوية لتنفيذ مخططه الخبيث خدمة للأهداف الأستعمارية ووصل للسويس ثم عاد لسيناء مرة أخرى حاملاً معه ثلاثة ألاف جنيه فى ثلاث حقائب بكل منها ألف جنيه كتمويل أولى من المخابرات البريطانية لتنفيذ مهمته القذرة ، وأخذ يتنقل مابين الإسكندرية والسويس وغزة ويافا التى إشترى منها بالمر ملابسه العربية التى سيتنكر بها كشيخ عربى وسائر ماتحتاجه رحلته إلى سيناء بمساعدة إبن القنصل البريطانى فى يافا ويدعى شابيرا اليهودى ، ورافقه فى رحلته إلى سيناء الكابتن وليم جون جل من سلاح المهندسين واللفتنانت هارولد شارنجتو الخبير شئون في البدو وخادم سورى مسيحى إسمه خليل عتيق وخادم يهودى اخر إسمه (باخوم حسون) وإثنين من الأدلاء.
الشيخ /عبد الله بالمر ( كنيته للتخفي)
بدأ بالمر يتنقل من منطقة إلى أخرى داخل سيناء ويتصل بالقبائل تساعده فى ذلك لهجته العربية وزيه البدوى وفصاحته فى إلقاء الشعر العربى والسيوف التى وزعها هدايا متودداً لشيوخ قبائل سيناء مروجاً لإسمه الجديد"الشيخ عبدالله بالمر" ... إلا أن أبناء سيناء راق لهم أن يسمونه " عبدالله أفندى" وتعمد بالمر تناول "العيش والملح" مع شيوخ القبائل كعادة العرب وذلك تحصينآ للمودة وقت الخطر... معلناً أنه تاجر للإبل التى إشترى منها عشرة جمال إمعاناً فى التمويه كوسيلة لحمله ورفاقه ومايحملون فى تنقلاتهم داخل سيناء... كما بدأ ينشر مزاعمه الكاذبة حول مناصرته لعودة الخلافة الإسلامية إلى سابق قوتها...فى الوقت الذى كان يتسلل فيه لتنفيذ عمليات تخريبية منها تفجير خطوط التلغراف بين مصر والشام لمنع عرابي من طلب نجدة العثمانيين وساعده فى ذلك خبير مفرقعات فى الجيش البريطانى يدعى جون نيت كانت قد دفعته بريطانيا إليه لتنفيذ هذه المهمة ، وبدأ يرسل نتائج تجسسه على قبائل سيناء وخططها فى مساندة ثورة عرابى إلى المخابرات البريطانية .
إعدام الجواسيس بالإختيار!!
لم تشر وثائق هذه الفترة كيف أمكن لقبائل سيناء معرفة حقيقة المهمة القذرة التى يقوم بها الشيخ عبدالله بالمر ، ولكن من الثابت قيام ثوار سيناء بإستدراج البعثة البريطانية من عيون موسى إلى وادى سدر( يوم 9أغسطس 1882) وصولاً إلى مشارف نخل حيث حاصره الأبطال ونزعوا أسلحتهم وإقتادوهم أسرى وعقدوا لهم محاكمة ثورية قضت عليهم جميعاً بالإعدام ، وتركت لكل منهم الإختيار مابين الموت رمياً بالرصاص أو القفز الحر من أعلى قمة أحد الجبال الشاهقة المطلة على منطقة عين أبورجوم ... فأختاروا جميعاً الموت رمياً بالرصاص أمابالمر فكان إختياره أن يصعد إلى قمة الجبل ويضع يده على عينيه ويقفز قفزة الموت عقاباً ذاتياً لمؤامرته الدنيئة ضد أبطال سيناء فى مساندتهم لثورتهم العرابية فقد قام بالعمل على قطع اسلاك التلغراف وأحراق الأعمدة لتنقطع الأتصالات البرقية بين عرابي وتركيا.
محاكمة الثوار: ( لبالمر ورفاقه)
... وإنقطعت أخبار البعثة ، وبدأت السلطات البريطانية فى البحث عن أفرادها ... وتقود المصادفه الغريبة إلى الخيط الأول عندما علم حاكم غزة خبر إلقاء القبض على شخص من سكان خان يونس ضبطت بحوزته " ساعة بكتينه ذهب" إتضح بالبحث والتحرى أنها ساعة بالمر ، ليقود هذا الشخص البحث نحو مجموعة من اللصوص الذين إستولوا على مابحوزة افراد البعثه الذين أعدمهم الثوار وتركوهم بأمتعتهم فى الصحراء لتجد بريطانيا الوسيلة المثلى لتشويه الثوار من خلال الإعلان عن خبر مقتل أفراد البعثه بإعتباره جريمة جنائية بفصد السرقة إمعاناً منها فى تشويه الثوار... أبناء قبائل سيناء الشرفاء .
إنتقل بالمر من درجته العلمية المعروفة إلى وظيفته المخابراتية السرية الجديدة عند إنشاء هيئة ( لأستكشاف فلسطين) والهدف منها إستكشاف سيناء ومسيرة بني إسرائيل في ( التيه) وتألفت اللجنة من السير هنري جمس والكابتن تشارلز ولسون وبالمر بوصفه مترجم وخبير وباحث في الآثار والنقوش وقد ذكر بالمر إن عمله هو الحصول من البدو على أسماء الأماكن في شبه جزيرة سيناء وقام بالتمويه عن أهداف زيارته فقام بتدوين عادات البدو القاطنين في المنطقة وقوة كل قبيلة من القبائل العربية ثم سافر للقدس وأستكشف البلدة القديمة فيها ونقل الكتابة بالخط الكوفي على جدران قبة الصخرة ثم سافر الى لبنان ودمشق ثم لجبل العلويين في اسطنبول ثم اصدر كتابين الاول هو فهرس المخطوطات العربية والفارسية والتركية ثم كتاب تاريخ الأمة اليهودية في عام 1881م قام اللورد نورثبروك قائد البحرية البريطانية بأستدعاء بالمر للأستفادة من خبرته في منطقة سيناء ومعرفته بأهلها لأحتلال مصر حيث تشاور مع الأميرال سيمور في الخطة التي سيتبعها لأحتلال مصر حيث سافر بالمر قاصداً مدينة يافا الفلسطينية حيث اشترى الملابس العربية البدوية لتنفيذ مخططه الخبيث خدمة للأهداف الأستعمارية ووصل للسويس ثم عاد لسيناء مرة أخرى حاملاً معه ثلاثة ألاف جنيه فى ثلاث حقائب بكل منها ألف جنيه كتمويل أولى من المخابرات البريطانية لتنفيذ مهمته القذرة ، وأخذ يتنقل مابين الإسكندرية والسويس وغزة ويافا التى إشترى منها بالمر ملابسه العربية التى سيتنكر بها كشيخ عربى وسائر ماتحتاجه رحلته إلى سيناء بمساعدة إبن القنصل البريطانى فى يافا ويدعى شابيرا اليهودى ، ورافقه فى رحلته إلى سيناء الكابتن وليم جون جل من سلاح المهندسين واللفتنانت هارولد شارنجتو الخبير شئون في البدو وخادم سورى مسيحى إسمه خليل عتيق وخادم يهودى اخر إسمه (باخوم حسون) وإثنين من الأدلاء.
الشيخ /عبد الله بالمر ( كنيته للتخفي)
بدأ بالمر يتنقل من منطقة إلى أخرى داخل سيناء ويتصل بالقبائل تساعده فى ذلك لهجته العربية وزيه البدوى وفصاحته فى إلقاء الشعر العربى والسيوف التى وزعها هدايا متودداً لشيوخ قبائل سيناء مروجاً لإسمه الجديد"الشيخ عبدالله بالمر" ... إلا أن أبناء سيناء راق لهم أن يسمونه " عبدالله أفندى" وتعمد بالمر تناول "العيش والملح" مع شيوخ القبائل كعادة العرب وذلك تحصينآ للمودة وقت الخطر... معلناً أنه تاجر للإبل التى إشترى منها عشرة جمال إمعاناً فى التمويه كوسيلة لحمله ورفاقه ومايحملون فى تنقلاتهم داخل سيناء... كما بدأ ينشر مزاعمه الكاذبة حول مناصرته لعودة الخلافة الإسلامية إلى سابق قوتها...فى الوقت الذى كان يتسلل فيه لتنفيذ عمليات تخريبية منها تفجير خطوط التلغراف بين مصر والشام لمنع عرابي من طلب نجدة العثمانيين وساعده فى ذلك خبير مفرقعات فى الجيش البريطانى يدعى جون نيت كانت قد دفعته بريطانيا إليه لتنفيذ هذه المهمة ، وبدأ يرسل نتائج تجسسه على قبائل سيناء وخططها فى مساندة ثورة عرابى إلى المخابرات البريطانية .
إعدام الجواسيس بالإختيار!!
لم تشر وثائق هذه الفترة كيف أمكن لقبائل سيناء معرفة حقيقة المهمة القذرة التى يقوم بها الشيخ عبدالله بالمر ، ولكن من الثابت قيام ثوار سيناء بإستدراج البعثة البريطانية من عيون موسى إلى وادى سدر( يوم 9أغسطس 1882) وصولاً إلى مشارف نخل حيث حاصره الأبطال ونزعوا أسلحتهم وإقتادوهم أسرى وعقدوا لهم محاكمة ثورية قضت عليهم جميعاً بالإعدام ، وتركت لكل منهم الإختيار مابين الموت رمياً بالرصاص أو القفز الحر من أعلى قمة أحد الجبال الشاهقة المطلة على منطقة عين أبورجوم ... فأختاروا جميعاً الموت رمياً بالرصاص أمابالمر فكان إختياره أن يصعد إلى قمة الجبل ويضع يده على عينيه ويقفز قفزة الموت عقاباً ذاتياً لمؤامرته الدنيئة ضد أبطال سيناء فى مساندتهم لثورتهم العرابية فقد قام بالعمل على قطع اسلاك التلغراف وأحراق الأعمدة لتنقطع الأتصالات البرقية بين عرابي وتركيا.
محاكمة الثوار: ( لبالمر ورفاقه)
... وإنقطعت أخبار البعثة ، وبدأت السلطات البريطانية فى البحث عن أفرادها ... وتقود المصادفه الغريبة إلى الخيط الأول عندما علم حاكم غزة خبر إلقاء القبض على شخص من سكان خان يونس ضبطت بحوزته " ساعة بكتينه ذهب" إتضح بالبحث والتحرى أنها ساعة بالمر ، ليقود هذا الشخص البحث نحو مجموعة من اللصوص الذين إستولوا على مابحوزة افراد البعثه الذين أعدمهم الثوار وتركوهم بأمتعتهم فى الصحراء لتجد بريطانيا الوسيلة المثلى لتشويه الثوار من خلال الإعلان عن خبر مقتل أفراد البعثه بإعتباره جريمة جنائية بفصد السرقة إمعاناً منها فى تشويه الثوار... أبناء قبائل سيناء الشرفاء .
أسماء الأبطال الذين قاموا بقتل بالمر ورفاقه
1. حسن بن مرشد بن لامي من الحسابلة ( الملقب بأبي عديمه) ( ترابين )
2. مطير أبو صفيح أحد كبار الصفايحه الأحيوات وأبن أخيه
3. علي الشويعر من قبيلة الترابين
4. سالم أبو تلحيظه من الدبور/ الحويطات
5. سالم الشيخ من الغناميين/ الحويطات
6. عزام بن حميد العرضي " الترابين"
7. زيدان بن حميد العرضي " الترابين"
6. عزام بن حميد العرضي " الترابين"
7. زيدان بن حميد العرضي " الترابين"
وقد روى أحد أعيان السويس (1) على لسان حسن بن مرشد الترباني ان الانجليز بذلوا الجهد في القبض علي فألزموا سلامة بك بن شديد شيخ الحويطات أن يحضرني اليهم فأرسل سلامه بك الرسل بطلبي ثم أتى بنفسه وقال لي:
( أنت بوجهي ( تواجه سالم وتطلع غانم) وهكذا وعد الانجليز الشيخ سلامه ولكن الطبع غلب التطبع ومن عادات وسياسات الانجليز
الخداع والتضليل والقضيه الفلسطينيه من أكبر الشواهد على ذلك.
ويكمل حسن وقال ذهبت مع الشيخ الى العباسية وحال وصولي وضعوا الحديد في رجلي وحبسوني في خيمه وبعد الغروب سمعت الحراس يتهامسون ويقولون باقي من عمر هذا المسكين ليله فلما سمعت هذا القول . قلت في نفسي هذا وقتك يا حسن وصممت على الفرار وبعد منتصف الليل أغتنمت فرصة غفلة الحراس وفررت والقيد في رجلي فأختبأت في كهف في منطقة جبل المقطم ولم يكن الا القليل من الوقت حتى سمعت حوافر الخيل ( خيل الحراس ) في أثري وبالقرب مني ولكن الله سبحانه وتعالى أعمى أبصارهم فلم يروني , فأخذت أعالج القيد الذي برجلي حتى فككته ونجوت بنفسي في تلك الليله وما طلعت الشمس حتى كنت في سيناء وقد عبرت الترعة سباحة شمالي السويس وأجتمع علي خمسة من اولاد عمي فتسلحنا وكنا نقضي النهار كله على رأس جبل الراحة وفي الليل نعود الى أهلنا وقد بحث الأنجليز طويلآ عن حسن بن مرشد الترباني وطالبوا الشيخ/ سلامه بك بن شديد شيخ الحويطات بأحضاري وأصروا على طلبهم ولكن ذكاء شيخ الحويطات ونقضهم العهد معه في المرة الأولى أجابهم بأن، حسن بن مرشد الترباني فر الى الشام فأرسل الآنجليز العساكر الى مخيم حسن بن مرشد ومن أجل الضغط عليه لتسليم نفسه قاموا بأعتقال زوجته ومصادرة حلاله وماله وكان مكون بيت شعر وركوبه وعشرون رأس غنم فأبقوا المال وأطلق سراح زوجته بعد أن ولدت في السجن .وأما حسن فبقي محاذرآ من مهاجمة العساكر مدة ستة شهور ولما كف الطلب عنه صار يجيء للسويس ويعود بلا خوف من رقيب ,أو واش ويقول ( أحد أعيان السويس) أن حسن بن مرشد كان رجلآ عاقلآ محبوبآ بين البدو الحضر بصيرآ سخيآ سديد الرأي وكان العرب يقصدونه لفض مشاكلهم وقد مات في البرية سنة 1894م بعد (12) عامآ من مقتل بالمر. أما رفاقه سالم الشيخ من الغناميين الحويطات فقد مات في السجن قبل ان يحكم عليه وكذلك مطير أبو صفيح الأحيوات فقد مات ايضآ في السجن قبل أن يحكم عليه. اما الأخرون فحوكما بالسجن لمدد تراوح بين 12 عامآ و15 عامآ.
كما قام الأنجليز بتجريد على حسين ناظر قلعة نخل المناصر لثورة عرابي من رتبته العسكرية وسلاحه وطردته من الخدمة ووضعته فى أحد السجون بالإسكندرية لمدة عام.... وأعلن اللورد كتشنر قائد الجيش البريطانى بأن " كل من يمد يده على رعايا الإمبراطورية البريطانية ستقطع يده" ... وبعد ثلاثة أعوام فقط من الإحتلال العسكرى البريطانى لمصر أعلنت سلطاتها الحكم العسكرى على سيناء عام 1885 لتبدأ تنفيذ أخطر مخطط إستعمارى تم تنفيذه لفصل سيناء عن مصر فى العصر الحديث لازالت آثاره تلقى بسلبياتها على هذه الأرض حتى الآن .
قلت: ذكر بالمر في كتابه المؤلف من مجلدين صحراء الخروج قبل مقتله إن العرب أشرار همج !! وهم بلاء مزعج ولا بد من ازالتهم !! وإن ما يتصوروه بعض بني قومي من الأوروبيين المحترمين عن ان العرب آدميون هو محض جهالة!! وان العرب جلبوا للأنسانية الدمار والعنف والدمار والضياع !! وإنهم لا بد أن يبادوا كما أبيد الهنود الحمر ليحل محلهم جنس أفضل !!! ويقصد بذلك ( اليهود) وقد اكتشف أبناء قبائل سيناء الترابين والأحيوات والحويطات بكرمٍ من الله حقيقة هذا الجاسوس فقتلوه شر قتلة في وادي يقال له ( وادي صدر) قرب قلعة من قلاع صلاح الدين الأيوبي رحمه الله.
_______________________________________________
قلت: ذكر بالمر في كتابه المؤلف من مجلدين صحراء الخروج قبل مقتله إن العرب أشرار همج !! وهم بلاء مزعج ولا بد من ازالتهم !! وإن ما يتصوروه بعض بني قومي من الأوروبيين المحترمين عن ان العرب آدميون هو محض جهالة!! وان العرب جلبوا للأنسانية الدمار والعنف والدمار والضياع !! وإنهم لا بد أن يبادوا كما أبيد الهنود الحمر ليحل محلهم جنس أفضل !!! ويقصد بذلك ( اليهود) وقد اكتشف أبناء قبائل سيناء الترابين والأحيوات والحويطات بكرمٍ من الله حقيقة هذا الجاسوس فقتلوه شر قتلة في وادي يقال له ( وادي صدر) قرب قلعة من قلاع صلاح الدين الأيوبي رحمه الله.
_______________________________________________
المراجع/ تاريخ سيناء نعوم بك شقير
قدري يونس الكاشف/ ماجستير علوم سياسيه
دار الوثائق القوميه المصريه/ د. صبري العدل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق